أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : حكم الذهاب إلى السحرة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
حكم الذهاب إلى السحرة
معلومات عن الفتوى: حكم الذهاب إلى السحرة
رقم الفتوى :
7447
عنوان الفتوى :
حكم الذهاب إلى السحرة
القسم التابعة له
:
السحر
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
سائل يقول: زوجتي تعاني من أمراض مختلفة وعرضت على أطباء فأفادوا بعدم وجود أي أمراض عضوية، وهي تشك أن بها سحرًا، وكثيرًا ما تطلب مني عرضها على بعض الأشخاص الذين يكشفون السحر، وأنا أرفض لما في ذلك من التحريم وأنا لا أحس بالراحة والحياة الزوجية معها. فما رأي فضيلتكم وما هو الحل.؟
نص الجواب
الحمد لله
أولاً ما كل من أصيب بمرض يكون مسحورًا، فالأمراض كثيرة، فما كل مرض يكون سحرًا، فهذا من باب الظن، والواجب ترك هذا الظن وهذا الوسواس، والإلحاح على الله بالدعاء، وعمل الرقية الجائزة الشرعية بقراءة القرآن على هذه المريضة، والإكثار من ذلك، وتعويذها بالتعويذات الشرعية. وأيضًا لا بأس بالذهاب إلى الأطباء النفسانيين ربما يعرفون نوع مرضها وعندهم علاج لهذا الشيء.
وحتى لو ثبت أنه سحر، فالسر لا يحل بسحر مثله، وإنما يحل بالعلاج الشرعي، الذي هو قراءة القرآن، وإذا كان هناك أدوية مباحة معروفة لحل السحر فإنها تستعمل.
ولا يذهب إلى السحرة لأجل حل السحر؛ لأن هذا لا يجوز قال الحسن: لا يحل السحر إلا ساحر [ذكره ابن مفلح المقدسي في "الآداب الشرعية" عن ابن الجوزي في "جامع المسانيد" (3/77) بلفظ "لا يطلق".]. ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة قال: "هي من عمل الشيطان" [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (3/294)، ورواه أبو داود في "سننه" (4/5، 6)، ورواه البيهقي في "السنن الكبرى" (9/351)، كلهم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما. وانظر "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (5/102).]. والنشرة هي حل السحر عن المسحور بسحر بمثله.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: